Posted by: أبو أحمد | 29 سبتمبر 2017

قصيدة صوتية: ’في مدح العلامة الشيخ ابن باز وآله‘ للشيخ محمد تقي الدين الهلالي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد :

فهذا تسجيل صوتي لـ:

قصيدة في مدح العلامة الشيخ ابن باز وآله

للعلامة

محمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي

رحمه الله

مدة التسجيل الصوتي : ست دقائق ونصف.

مشاهدة :

استماع :

تحميل :

MP3 (الحجم 6.4 مب)

النص المقروء:

قصيدة في مدح العلامة الشيخ ابن باز وآله
قال محمد تقي الدين الهلالي في بيت صاحب السماحة الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز في مدح آل باز عموما وفي مدحه خصوصا في اليوم الأول من شعبان سنة 1397هـ .

خليلي عوجا بي لتغتنما الأجرا .. على آل باز إنهم بالعلى أحرى
فما منهمُ إلا كريم وماجد .. تراه إذا ما زرته في الندى بحرا
فعالمهم جلى بعلم وحكمة .. وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا
فسل عنهم القاموس والكتب التي .. بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا
أعمهمُ مدحا وإني مقصر .. وأختص من حاز المعالي والفخرا
إمام الهدى عبد العزيز الذي بدا .. بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
تراه إذا ما جئته متهللا .. ينيلك ترحيبا ويمنحك البشرا
وأما قرى الأضياف فهو إمامه .. فحاتم لم يبقي له في الورى ذكرا
حليم عن الجافي إذا فاه بالخنا .. ولو شاء أرداه وجلله خسرا
يقابل بالعفو المسيءَ تكرما .. ويبدل بالحسنى مساءته غفرا
وزهده في الدنيا لو ان ابن أدهم .. رآه ارتأى فيه المشقة والعسرا
وكم رامت الدنيا تحل فؤاده .. فأبدلها نكرا وأوسعها هجرا
فقالت له دعني بكفك إنني .. بقلبك لم أطمح فحسبي بها وكرا
خطيب بليغ دون أي تلعثم .. ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا
بعصر يرى قراؤه اللحن واجبا .. عليهم ومحتوما ولو قرءوا سطرا
بتفسير قرآن وسنة أحمد .. يعمّر أوقاتا وينشرها درا
وينصر مظلوما ويسعف طالبا .. بحاجاته ما إن يخيب مضطرا
قضى في القضا دهرا فكان شريحه .. بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا
وكلية التشريع قد كان قطبها .. فأفعمها علما فنال به شكرا
وجامعة الإسلام أطلع شمسها .. فعمت به أنوارها السهل والوعرا
تيممها الطلاب من كل وجهة .. ونالوا بها علما فكان لهم ذخرا
فمن كان منهم ذا خداع فخاسر .. ومن كان منهم مخلصا فله البشرى
ولم أر في هذا الزمان نظيره .. بعلم وأخلاق بدا عرفها نشرا
وأصبح في الإفتا إماما محققا .. مشاكله العسرى وقد أبدلت يسرا
وأما بحوث العلم فهو طبيبها .. يقر بها عرفا وينفي بها نكرا
ويعرف معروفا وينكر منكرا .. ولم يخش في الإنكار زيدا ولا عمرا
وما زال في الدعوى سراجا منورا .. دجى الجهل والإشراك يدحره دحرا
بدعوته أضحت جموع كثيرة .. تحقق دين الحق تنصره نصرا
ألم تره في موسم الحج قائما .. كيعسوب نحل والحشود له تترا
وما زال في التوحيد بدر كماله .. يحققه للسامعين وللقرا
ويثبت للرحمن كل صفاته .. على رغم جهمي يعطلها جهرا
ويعلن حربا ليس فيها هوادة .. على أهل إلحاد ومن عبد القبرا
وما قلت هذا رغبة أو تملقا .. ولكن قلبي بالذي قلته أدرى
فيا رب متعنا بطول حياته .. وحفظا له من كل ما ساء أو ضرا
فلو كان في الدنيا أناس كمثله .. بأقطار إسلام بهم تكشف الضرا
فيا أيها الملك المعظم خالد .. بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا
فقد خصك الرحمن باليمن والمنى .. وآتاك شيخا صالحا عالما برا
فأنت لأهل الكفر والشكر ضيغم .. تذيقهمُ صابا وتسقيهم المرا
فلا زلت للإسلام تنصر أهله .. وتردي بأهل الكفر ترديهمُ كسرا
وحببك الرحمن للناس كلهم .. سوى حاسد أو مشرك أضمر الكفرا
وقد أبغض الكفار أكرم مرسل .. وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى
عليه صلاة الله ثم سلامه .. يدومان في الدنيا وفي النشأة الأخرى
وآله مع أصحابه الدهر ما بكت .. مطوقة ورقاء في دوحة خضرا
وما طاف بالبيت العتيق تقربا .. حجيج يرجون المثوبة والأجرا
وما قال مشتاق وقد بان إلفه .. خليلي عوجا بي لتغتنما الأجرا
فيا أيها الأستاذ خذها ظعينة .. مقنعة شعثاء تلتمس العذرا
فقابل جفاها بالقبول وأولها .. من العفو جلبابا يكون لها سترا

 

 


أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

التصنيفات